أكد الأستاذ سعيد لعريض رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية أنه بصدد إجراء اتصالات مكثفة مع المسؤولين بوزارة التربية الوطنية بخصوص التراجعات التي لحقت مادة التربية الاسلامية على ضوء المذكرة 21/080 المثيرة للجدل ، حول تأطير إجراء المراقبة المستمرة للموسم الدراسي 2022/2021.
ودعا رئيس الجمعية كافة الأطر والأساتذة وكل الغيورين إلى التجند للدفاع عن مادة التربية الاسلامية ،معتبرا أن حذفها من التقويمات الإشهادية بالسلك الإبتدائي والإعدادي ليس سوى تمهيدا لإلغائها من السلك الثانوي، مما ينعكس على سلوك المتعلم وشخصية، ويهدد هوية الشعب المغربي المسلم ويفصله عن دينه الإسلام الذي هو دستور البلاد.
وشدد رئيس الجمعية على أن الجمعية ستدرس جميع السيناريوهات الممكنة حتى تعيد للمادة مكانتها في المنظومة التربوية، معتبرا إياها ليست مادة ثانوية أو تكميلية؛ بل هي مادة أساسية في تكوين شخصية المتعلم وفي تقوية تدينه، وهي المادة الوحيدة المجسدة لدستور البلاد الذي تدين به الدولة المغربية، وهو ما يجب أن يكون من ضمن أولويات اي تجديد أو إصلاح تربوي