عيَّن العاهل المغربي الملك محمد السادس يوم الجمعة الملياردير عزيز أخنوش رئيسا للوزراء بعد حصول حزبه على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم الأربعاء.
ولمن لا يعرف أخنوش فهو الوزير السابق للفلاحة وواحد من أغنى أغنياء المغرب بثروة تقدر بنحو ملياري دولار. ويقود حزب التجمع الوطني للأحرار الليبرالي منذ 2016.
ففي استحقاق 8 شتنبر المنصرم حصل حزب الحمامة على 102 من بين 395 مقعدا في البرلمان فيما انهار حزب العدالة والتنمية ، الذي كان المتصدر في آخر عمليتين انتخابيتين، من الأصوات.
و جرت العادةان يختار الملك، بموجب إصلاحات استحدثت في 2011، رئيس الوزراء من أكبر حزب في البرلمان لكنه يحتفظ بسلطة نقض بشأن أعضاء الحكومة.
فبعد إعلان نتائج الانتخابات قال أخنوش إنه سينفذ رؤية جلالة الملك.. .ويتعين عليه الآن تشكيل ائتلاف حاكم يمكنه حشد أغلبية برلمانية مؤلفة من 198 مقعدا على الأقل.وثاني أكبر حزب بناء على نتائج انتخابات يوم الأربعاء هو حزب الأصالة والمعاصرة، وهو حزب ليبرالي ومؤيد للمؤسسات أيضا، وحصل على 86 مقعدا.واشتكى حزب العدالة والتنمية، الذي تولى رئيسه سعد الدين العثماني رئاسة الوزراء منذ 2017، من مخالفات في الانتخابات تشمل ما قال إنها عمليات شراء أصوات قام بها منافسون.لكن بعد حصوله على 13 مقعدا فقط، مقارنة مع 125 في 2016، قال إنه سينتقل إلى المعارضة ولن يسعى للانضمام للائتلاف الحاكم المقبل. واستقال العثماني وبعض الأعضاء الكبار الآخرين من مناصبهم بالحزب.