عرفت أثمنة العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية زيادة ملحوظة خلال الأيام الأخيرة، تزامنا مع الحملة الانتخابية، وهي الزيادات التي صاحبتها موجة من الانتقادات من طرف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
واشتكى المواطنون من هذه الزيادات التي تأتي في ظرفية اقتصادية صعبة، وفي زمن انتخابي يوزع فيه المرشحون وعودا بدعم القدرة الشرائية للمواطنين، كما تأتي الزيادات في وقت متزامن من طرف شركات يفترض أن يكون بينها تنافس، ما يطرح التساؤل حول احترام قواعد المنافسة الشريفة.
وأشار الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين بالمغرب إلى أن الزيادات طالت ما لا يقل عن سبعة مواد استهلاكية، مستنكرا هذا الإجراء الذي يأتي في سياق صراع الأسر المغربية مع الظروف الهشة التي وضعتها فيها الجائحة، وطالب الحكومة بوقف هذه الزيادات.