شكل تعليق الرحلات ما بين روسيا والمغرب مشكلا جديدا لدى الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بالدينار الروسية ، إذ وجدوا أنفسهم عالقين في وقت كان عليهم الالتحاق فيه بجامعاتهم، مطالبين بضرورة توفير حلول لهم حتى لا يضيع عامهم الدراسي.وفي هذا الإطار، احتج بعض الطلاب سنة ثانية طب بروسيا: “كان من المفروض أن نسافر هذا الشهر.. حصلنا على التأشيرة على أمل أن نلتحق بجامعاتنا، قبل أن نفاجأ بقرار تعليق الرحلات بين البلدين”.وقد أكدو أن رحلات استثنائية فتحت أيام الأحد؛ “لكنها جلها محجوزة وبأثمنة خيالية”، وتفوق طاقاتهم.كما استنكر الطالب ما اسموه“القرار المفاجئ”، قائلا إن “روسيا منعت أيضا منذ مدة أن يتم القدوم عبر رحلات غير مباشرة، واليوم منعت حتى الرحلات المباشرة؛ وهو ما شكل لنا مشكلا كبيرا”.وأكدوا بأن عددا من الطلبة ستنتهي تأشيراتهم قريبا؛ وهو ما سيخلق لهم مشكلا إضافيا، لافتين إلى أن “إجراءات التأشيرة صعبة وتتطلب مصاريف كبيرة وإجراءات كثيرة، ونحن نتابع الدراسة عن بعد”، مطالبين بضرورة تنظيم “رحلات استثنائية بثمن معقول”.