أطلقت وحدات من الجيش الجزائري النار ليلة السبت 20 نونبر ، على اثنين من سكان مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، وهما لكبير ولد محمد ولد سيد أحمد ولد المرخي وكذا ولد محمد فاضل ولد لمام ولد شغيبين،من قبيلة الركيبات.وأضافت مصادر مطلعة أنه تم إطلاق النار على هذين الشخصين اللذين يمتهنان تهريب الوقود، تم على بعد خمس كيلومترات غرب مخيمات تندوف، بينما كانا على متن سيارة رباعية الدفع، ما أدى إلى مقتل الأول، وإصابة الثاني بجروح.نفس المصدر اكد ان أسرة القتيل تسلم جثته، بعدما وضع في قسم الأموات بمستشفى تندوف، وليست هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها القوات الجزائرية النار على سكان مخيمات تندوف العزل، فقد سبق أن قامت دورية تابعة للجيش الجزائري، بإطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من الصحراويين حاولو الهروب الى خارج مخيم بتندوف، عبر منطقة “أحفار جرب” التي تبعد حوالي 26 كيلومتر جنوب مايسمى بمعسكر الداخلة.كما قتل شخصين آخرين بعد أن أطلقت وحدة من الجيش الجزائري النار على مجموعة من ساكنة المخيمات شرق الرابوني كانوا بصدد التنقيب عن الذهب في منطقة المجهر، والتي تعد معقل قيادة الجبهة الانفصالية. إضافة إلى اعتداءات أخرى في مناطق متفرقة في المخيمات وفي محيطها تسفك دماء الابرياء بين الفينو و الأخرى .
