في إطار الابحاث والحملات التمشيطية التي تقوم بها ولاية أمن مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية علمت هبة بريس من مصدر أمني، أن المصالح الأمنية و على ضوء حملاتها الأمنية المكثفة تمكنت خلال يومه السبت والأحد المنصرم، من إيقاف العشرات من البحوث عنهم من بينهم امرأة، وذلك لاشتباه تورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، وقد جرى إيقاف المشتبه فيه الأول، بعد إجراء تفتيش دقيق بداخل السيارة التي كان يتولى سياقتها، بعد الاستعانة بالكلاب المدربة الخاصة بالمخدرات، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز 30 كيلوغراما و376 غراما من مخدر الشيرا، علاوة على 22 قرصا طبيا مخدرا، بالإضافة إلى قنينتي جعة وسكينين أحدهما من الحجم الكبير، أما بخصوص المشتبه فيه الثاني فقد أمكن إيقافه على مستوى تجزئة 25 مارس وبحوزته 08 كبسولات من مخدر الكوكايين، كما يشكل موضوع بحث وطني لفائدة الدرك الملكي من أجل الاتجار في المخدرات الصلبة، أما الثالث فهو مبحوث عنه من أجل الاتجار الدولي في المخدرات، بينما الرابع مبحوث عنه من أجل سرقة سيارة، وقد ضبطت بحوزته مجموعة من المفاتيح الخاصة بالسيارات، والخامس مبحوث عنه بموجب أربع مذكرات بحث وطنية من أجل الاتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية.
اما السادس مبحوث عنه وطنيا من أجل قضيتين تتعلقان بإنتهاك حرمة منزل مقرون بالسرقة، وكذا الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، أما السابع فيتعلق الأمر بامرأة مبحوث عنها بموجب سبع مذكرات بحث وطنية لفائدة أربعة مصالح أمنية وطنية، من أجل إصدار شيكات بدون رصيد، والثامن يشتبه تورطه في قضية تتعلق بالتغرير بقاصرة وهتك عرضها بدون عنف، بينما العاشر مبحوث عنه على الصعيد الوطني لفائدة الدرك الملكي من أجل تنظيم الهجرة السرية وحادثة سير مميتة.
وحسب ذات البلاغ الأمني، الذي أكد أنه تم إخضاع المشتبه فيهم التسعة لتدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما أحيل المشتبه فيه العاشر على مصالح الدرك الملكي للاختصاص.
من جهة اخرى يذكر أن بعض المبحوث عنهم لدى مصالح الدرك الملكي، وبعد تضييق الخناق عليهم يفرون و يستغلون المدن الكبرى لأجل الاختباء واستئناف أنشطتهم الإجرامية، إلا أن مصالح الأمن الوطني تكون لهم بالمرصاد عبر حملاتها التي تمكن من توقيفهم وتسليمهم للدرك الملكي، وذلك في إطار التنسيق الأمني المشترك بين المديرية العامة للأمن الوطني و القيادة العامة للدرك الملكي والذي يصب في مصلحة أمن وسلامة المواطن المغربي.
وتندرج هذه العمليات الأمنية، ضمن المجهودات الحثيثة التي ما فتئت تبذلها المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن العيون، تحت إشراف والي أمن العيون السيد الحسن أبو الذهب، من أجل إيقاف الأشخاص المطلوبين قضائيا، والمتورطين في مختلف القضايا الإجرامية.