و أوضح الابراهيمي في تدوينة له ، يوم أمس الأحد ، بأنه حان الوقت للسماح للمغاربة بالعودة إلى بلدهم، وكذا للسياح، بشهادة التلقيح أو بتحليلة سلبية فقط، على أمل الرفع التدريجي والنهائي لهذين الشرطين قريبا.، مضيفا، بأن هذا التخفيف يأتي في “ظل استقرار الحالة الوبائية مع الانتشار الضعيف للفيروس بالمغرب”، بالإضافة إلى “إسقاط مفهوم “المخالطة” والذي لم يبق على الدور الاستباقي للتحليلة”، و”انعدام أي ضغط على غرف الإنعاش والمنظومة الصحية من طرف مرضى الكوفيد”، علاوة على ” الاختيار الموفق لاستراتيجية “التعايش” الموازي لفشل استراتيجية “صفر كوفيد” لدول أخرى”..، مبرزا، أن مقاربة التحليلة – العزل – التتبع أثبتت أنها لا تنفع مع أوميكرون”.
و توقف البروفيسور الابراهيمي عند “تطور جدار مناعاتي مغربي صلب بفضل المناعة المكتسبة التلقيحية والطبيعية جراء الإصابة بأوميكرون، وانعدام وجود أي متحورات جديدة خطيرة في الأفق القريب بالمغرب والعالم”.