حوار أدبي مع الكاتب مروان أوبل

0 minutes, 0 seconds Read
  • من هو مروان أوبل؟
  • أوبل مروان هو شاب مغربي ابن مدينة سلا نشأ و ترعرع في المدرسة العمومية، حاصل على الإجازة في الفيزياء ثم الماستر في الفيزياء الطبية من جامعة محمد الخامس بالرباط، عاشق للفن و الكتابة و الابداع.

*كيف ومتى جئت إلى عالم الكتابة؟

  • جئت إلى عالم الكتابة عبر بوابة القراءة، كنت أحب الاطلاع على مختلف الأصناف الأدبية حتى نمت في داخلي رغبة الكتابة.
  • بحكم نشأتك بمدينة سلا، واطلاعك على الحياة الأدبية والثقافية بها.. كيف تُقيِّمها؟

-الحياة الأدبية بمدينة سلا لازالت لا ترقى للمستوى المنشود للأسف، بسبب قلة دور الشباب و المؤسسات الثقافية.

  • تعتبر رواية “قبة العاشق” أول عمل روائي لك، قربنا أكثر من هذا العمل، وما الظروف المحيطة به؟
  • قبة العاشق حلم قديم راودني منذ سنوات الأولى بالجامعة، لكني تناسيته بسبب الكد في تحصيل الاجازة، و بعد سنوات عجاف انبعث الحلم من مرقده مرة أخرى، قبة العاشق كتبتها في لحظات الإلهام القصوى حيث انفجر خيالي و تجاوز حدود الممكن، رواية استنفذتني جسديا و معنويا، رواية كتبتها بحبر التأمل في الوجود و السماء و النجوم و الحياة.
  • صدر لك مجموعتين قصصيتين وهما على التوالي: “انفراد عن موكب الزمن” و الساقي وبستان المليحات”. لو تعين عليك اختيار قصة واحدة من مجموعاتك القصصية، أيهما تختار؟ ولماذا؟
  • سأختار قصة مرآة المشنوق، لأنها قصة تسلط الضوء على أناس ينتحرون و لم يكونوا في حاجة سوى لعناق طويل.
  • يقال أن الكاتب مهما أبدع، يحس بنفسه دون المستوى الذي يطمح له، وأن أشياء ما زالت في جعبته وتحتاج للكشف. فهل أوفيت مؤلفاتك حقها؟ أم أن هناك أمورا أخرى لم يكشف عنها؟
  • نعم أصبت القول، هناك أشياء تذكرتها بعد إنهائي للرواية و إرسالها لدار النشر، لكن يمكن استدراكها في روايات أخرى إن شاء الله.
  • دائما ما تحاول نقد الواقع في ابداعاتك، فهل تجد نفسك مجبرا على معالجة قضايا واقعك؟ أم أنه توجه خاص بك ووجدت نفسك فيه؟
  • الحقيقة أني لا أعلم أن كنت أعالج الواقع أم أصفه فقط، لكن توجهي الخاص هو إدماج الواقع بالخيال كي أهون من بؤسه و ألمه و شقائه.

*شهدت القصة تحولات هامة، وتفرعت منها عدة أشكال خاصة “القصة القصيرة جدا” التي عرفت انتشارا كبيرا. كيف تنظر إلى هذا الانتشار؟ وكيف تقرأ مستقبله؟

  • كتبت القصة القصيرة جدا في بداياتي ثم نأيت عنها، و في رأيي أن عصرنا الحالي هو عصر الرواية بامتياز.

*إذا كان لكل كاتب هدف من كتاباته، فما هو هدفك من الكتابة؟

  • هدفي من الكتابة هو إمتاع القارئ بخيال و أحداث لم تكن لتخطر بباله، هدفي هو الرقي الانساني و إقناع الآخر أن الأرض تسعنا جميعا بآرائنا و طموحاتنا و أحلامنا و أنه لا داعي لنتقاتل من أجل اللقمة و الدرهم.

*ما هي أعمالك الإبداعية القادمة؟

  • أعمل الآن على تحديد الخطوط العريضة لروايتي القادمة إن شاء الله، رواية سيكون الخيال دعامتها الأساسية سأحاول من خلالها طرح مواضيع جديدة.

*كلمة أخيرة إلى القراء.

  • أشكرك الأستاذ كمال الرجل الطيب على هذا الحوار الجميل و المفيد و ما تطرقت له من مواضيع ترفع مستوى الأدب و الثقافة في وطننا، و أثمن جهدك في تحضير و توجيه اللقاء الجميل. كل الشكر والتقدير لك أخي الكريم.

ذات صلة