تدشن المحكمة الابتدائية بمدينة تازة مطلع الاسبوع القادم محاكمة سائق سيارة اجرة من الصنف الثاني بتهمة النصب عن طريق التضامن الاجتماعي من خلال استغلال تعاطف زبناء سيارة الاجرة وإقناعهم بطرق غير مباشرة لتضامن مع حالات انسانية يفبرك السائق سيناريوهاتها بطريقه فنية سواءا من خلال استقبال مكالمات هاتفية او انجازها من طرفه بطرق التحايل واستحضار بعض الحالات التضامنية اما حالات وفاة تتطلب مبالغ مالية لمراسيم دفنها او حالات مرضية تتطلب تدخلات جراحية تقنع زبناءه بالمساهمة المالية لتغطية مصاريف هده الحالات. حيت تراوحت هذه المساهمات مابين 200 درهم و400درهم حسب ما أشارت إليه التحقيقات الأولية التي تنجزها الضابطة القضائية.
وترجع فصول هده النازلة مند ثلات اسابيع مضت عندما غردت إحدى ضحاياه عبر تدوينة فيسبوكية أكدت من خلالها انها ضحية نصب من طرف سائق طاكسي صغير واصفة ملامح وجهه مما فتح شهية باقي الضحايا الذين تفاعلوا مع التدوينة بنفس المعطيات والمواصفات. ليتطور الامر بعد ذلك الى تقديم شكايات متتالية .
الزمت النيابة العامة بفتح تحقيق في الموضوع عجل باعتقال المتهم الذي وضع تحت الحراسة النظرية في انتظار تقديمه للمثول أمام العدالة بداية الأسبوع القادم بإذن الله.