الرباط – زار وزير خارجية سنغافورة، السيد فيفيان بالاكريشنان، مساء اليوم الأحد، مقر متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.
واطلع السيد بالاكريشنان والوفد المرافق له، خلال هذه الزيارة، بحضور رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، السيد مهدي قطبي، على باقة من الصور واللوحات الفنية المعروضة بأروقة المتحف والتي تعود لفنانين مغاربة وعالميين.
وشملت جولة المسؤول السنغافوري على الخصوص معرض “قصيدة كحلة”، الذي يضم صور ولوحات الفنان والمصور الفوتوغرافي المغربي، التهامي النضر، حيث اطلع على أعماله الفنية التي تختزل إبداعه الممتد لأكثر من نصف قرن، والمتميزة بارتكازها على اللونين الأبيض والأسود، وكذا عنصر الخيال الذي يولي له الفنان المغربي أهمية كبيرة.
كما شملت جولة السيد بالاكريشنان بالمتحف معرض “إفريقيا بعيون مصوريها”، الذي يحتضن باقة متنوعة لصور التقطها رائد التصوير الفوتوغرافي المالي، مالك سيديبي، والتي تحتفي بالحياة الإفريقية وتلامس كافة جوانبها الثقافية والسياسية والاجتماعية والبيئية، وتبرز أيضا الهوية الإفريقية للمغرب.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أعرب السيد فيفيان بالاكريشنان عن سعادته بزيارة المتحف، مبرزا قيمة الصور واللوحات الفنية المعروضة في المتحف، والتي قال عنها “نتمنى أن يتم عرضها أيضا في متاحفنا بسنغافورة”.
كما أشاد المسؤول السنغافوري بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للجانب الثقافي، مثمنا الجهود التي يبذلها جلالته من أجل النهوض بهذا المجال على الخصوص، ومختلف المجالات بصفة عامة.
وفي تصريح مماثل، أكد السيد مهدي قطبي، أن المملكة المغربية وجمهورية سنغافورة عازمتان على العمل كشريكين حقيقيين من أجل الرقي بالعلاقات الثقافية بينهما.
كما لم يخف السيد قطبي سعادته بزيارة السيد بالاكريشنان لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، مضيفا أن زيارة المسؤول السنغافوري للمغرب ستعطي، من بين أمور أخرى، رؤية واضحة للشراكة والتعاون بين البلدين في المجال الثقافي.
-وكالات-