رغم توالي النداءات من عدة جهات نقابية وجمعوية بإنشاء محطة طرقية تليق بالمدينة وتاريخها العريق مازالت تارودانت تعاني من التهميش والاقصاء وغياب أي إرادة حقيقية من المجلس البلدي لاخراج هذا المشروع الحيوي إلى حيز الوجود رغم سلسلة الاجتماعات التي عقدت لهذا الغرض فبعد أن فكر المجلس المنتهية ولايته في هذا المشروع إلا أنه أجهض في مهده لتتأجل معه أحلام ساكنة مدينة ضلت لسنوات تعاني الويلات خصوصا عندما يفكر أحد المواطنين السفر عبر هذه المحطة التي وصفها البعض بالباركينغ لغياب أدنى شروط ومواصفات محطة طرقية بما في ذلك مرافق صحية في المستوى بحيث تستقبل هذه المدينة زوارها بروائح كريهة كالبول والأزبال المنتشرة في كل مكان ليبقى بذلك حلم الساكنة مؤجلا حتى يعود العاشق إلى معشوقته التي طال غيابه عنها.