خلفت الارتفاعات المثالية للعديد من المواد الاستهلاكية ردود فعل مختلفة . فقد فوجئ المواطنون الأسبوع المنصرم، بارتفاعات غير مسبوقة في أثمنة عدد من الخضر، ومن بينها الطماطم التي تجاوز ثمنها 13 درهما للكيلوغرام الواحد. وقد خلفت هذه الارتفاعات ردود فعل مختلفة، فالبعض أرجعها لكثرة الوسطاء، والبعض الآخر للحكومة، وآخرون أرجعوها للأحوال الجوية، أو ندرة مياه السقي. وفي محاولة لتبديد هذه الشبهات، كشف محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن الأسباب الحقيقة وراء ارتفاع أسعار الطماطم، والذي أرجعه إلى تقلبات أحوال الطقس. وأكد، في تصريح على هامش معرض أليوتيس المنظم في أكادير، أنه قبل شهرين كان سعر الطماطم رخيصا حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى تسريع الإنتاج، واليوم الطماطم المعروضة خضراء، لأن موجة البرد تسببت في تأخير نضجها، وتسببت في رفع سعرها.