تمكنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من تطوير وإرساء نظام محمول للتحقق من هوية النزلاء عن طريق البصمة (التقنية البيومترية) ورصد حالات العود بصفة أدق، حيث يتيح هذا النظام حاليا رصد أزيد من نصف حالات العود المسجلة عادة عن طريق آليات الرصد التقليدية الأخرى. وأبرزت المندوبية، في تقرير لأنشطتها برسم سنة 2022، أنه تم أيضا الشروع في تطوير برنامج رقمنة توصيف المعتقلين بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتعميم البرنامج المعلوماتي لتسيير وتتبع نجاعة الأداء على كافة المؤسسات السجنية، إضافة إلى البرنامج الخاص بتتبع وتدبير ترحيل النزلاء، وذلك في إطار تفعيل توجهاتها المتعلقة بتنزيل ورش الرقمنة وتحديث الإدارة.