تم إحداث تغيير في لهجة التعامل مع المضربين في قطاع التعليم من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. تم اتخاذ هذا القرار نظرًا لأن قرارات الاقتطاع وإشهار العقوبات لم تؤدي إلى وقف الإضرابات التي تسببت في تعطيل القطاع العام منذ بداية أكتوبر الماضي، ولم تنجح المحادثات الأخيرة في إقناع المعلمين بالعودة إلى الفصول.
وفي هذا السياق، قامت مجموعة من مدراء التعليم على المستوى الإقليمي بإرسال “رسائل استعطاف” إلى المعلمين المضربين، محاولين حثهم على العودة إلى المؤسسات التعليمية ووضع حد للاضطراب الذي يؤثر سلبًا على الحياة العامة في المغرب ويهدد بحدوث سنة بيضاء.
وأفادت تقارير أن وزارة التربية الوطنية قامت على المستوى المركزي بإعادة توطيد “وصلات التواصل” مع نقابة الجامعة الوطنية للتعليم، بعد استبعادها سابقًا من جلسات الحوار المتعلقة بالنظام الأساسي.