تتسارع مخاوف المواطنين الذين يسكنون في جماعة سيدي موسى الحمري، حيث يظل عمود كهربائي آيل للسقوط يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياتهم اليومية. يقع هذا العمود المتهالك بالقرب من الطريق المؤدي إلى المستشفى المحلي و الثانوية التأهيلية سيدي موسى الحمري ومركز الجماعة، ويهدد حياة المارة والسالكين على الطريق.
رغم مرور وقت طويل منذ أن أصبح العمود في حالة يرثى لها، يظل استهتار الجهات المسؤولة محيرًا للمواطنين القلقين. يعبرون عن استغرابهم وغضبهم إزاء عدم انتباه أي مسؤول لهذا الخطر الوشيك الذي يتربص بحياتهم.
المواطنون يؤكدون على ضرورة تدخل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لإزالة هذا العمود الكهربائي المتهالك دون تأخير. يحملون السلطات المحلية مسؤولية سلامتهم ويحذرون من أن تتحول حالتهم المتضررة إلى كارثة حقيقية إذا لم يتم التدخل العاجل.
في ظل هذا الوضع الخطير، يتساءل المواطنون: من سيتحمل المسؤولية إذا حدثت خسائر مادية أو بشرية نتيجة لسقوط هذا العمود الكهربائي؟ يطالبون بالعمل الفوري لحماية سلامتهم وضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف المهددة للحياة في المستقبل.