دراسة تثبت احتواء قنينات الماء البلاستيكية على مواد مضرة بالصحة

0 minutes, 0 seconds Read

اكتشف العلماء أن مياه الزجاجات البلاستيكية تحتوي على مواد قاتلة بنسبة 100٪، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة “بروسيدينغز أوف ذي ناشونال أكاديمي أوف ساينسز”. تبين أنه يوجد ما يصل إلى 100 مرة من جزيئات البلاستيك أكثر في المياه المعبأة بالبلاستيك مما كان متوقعًا.

وقام العلماء بفحص العديد من العلامات التجارية الشهيرة ووجدوا متوسط ​​240 ألف قطعة بلاستيك في كل لتر من المياه. تثير هذه النتائج تساؤلات حول التأثير المحتمل على الصحة.

وقال بيزان يان، المشارك في الدراسة، لوكالة فرانس برس: “إذا كنت قلقًا بشأن وجود جزيئات البلاستيك النانوية في المياه المعبأة، فمن الجيد أن تفكر في استخدام مياه الصنبور بدلاً من ذلك”. وأضاف أنه لا ينصح بعدم شرب المياه المعبأة عند الضرورة، لأن خطر الجفاف قد يكون أكبر من التأثير المحتمل لتعرض الجسم لجزيئات البلاستيك النانوية.

وتشهد جزيئات البلاستيك زيادة في الاهتمام خلال السنوات الأخيرة، حيث يمكن العثور عليها في جميع أنحاء الكوكب. يبلغ حجم الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أقل من خمسة آلاف ميكرومتر، بينما يبلغ حجم الجزيئات البلاستيكية النانوية أقل من ميكرومتر واحد. وبسبب حجمها الصغير جدًا، يمكن لهذه الجزيئات أن تدخل الجسم وتؤثر على الأعضاء، بما في ذلك الدماغ والقلب.

ولا تزال الأبحاث حول تأثيراتها على النظم البيئية وصحة الإنسان محدودة، ولكن بعض الدراسات أشارت إلى وجود تأثيرات ضارة، خاصة على الجهاز التناسلي.

وفي هذه الدراسة المنشورة، استخدم الباحثون تقنية جديدة باستخدام الليزر وأجروا تجارب على ثلاث علامات تجارية مختلفة من مياه الشرب، دون الكشف عن أسماء هذه العلامات التجارية. وقد أظهرت النتائج أن كل لتر من المياه يحتوي على ما بين 110 ألف و370 ألف جزيء، حيث تعتبر 90٪ منها جزيئات نانعلماء يكتشفون أن مياه قنينات البلاستيك مشبعة بمواد قاتلة مائة بالمائة

وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة “بروسيدينغز أوف ذي ناشونال أكاديمي أوف ساينسز” إلى أن المياه المعبأة في قنينات البلاستيك تحتوي على مستويات تصل إلى 100 مرة من جزيئات البلاستيك أكثر مما كان يُعتقد سابقًا. قام العلماء بتحليل عدد من العلامات التجارية المشهورة ووجدوا متوسط 240 ألف قطعة بلاستيك في كل لتر من المياه. يثير هذا الاكتشاف تساؤلات حول الآثار المحتملة على الصحة.

وصرح بيزان يان، المشارك في الدراسة، لوكالة فرانس برس بأنه إذا كان الناس قلقين بشأن وجود جزيئات البلاستيك النانوية في المياه المعبأة، فيجب أن ينظروا إلى بدائل أخرى مثل استخدام مياه الصنبور. ولكنه أضاف أنه لا ينصح بشكل قاطع بعدم شرب المياه المعبأة عند الضرورة، حيث يمكن أن يكون خطر الجفاف أكبر من التأثير المحتمل للتعرض لجزيئات البلاستيك النانوية.

وتتزايد اهتمامات الباحثين بجزيئات البلاستيك في السنوات الأخيرة، حيث يمكن العثور عليها في جميع أنحاء الكوكب. تتراوح حجم جزيئات البلاستيك الدقيقة من أقل من خمسة آلاف ميكرومتر، في حين تكون جزيئات البلاستيك النانوية أصغر من ميكرومتر واحد. وبسبب صغر حجمها، يمكن لهذه الجزيئات أن تدخل الدورة الدموية وتؤثر على الأعضاء بما في ذلك الدماغ والقلب.

ولا تزال الأبحاث حول تأثيرات هذه الجزيئات على البيئة وصحة الإنسان محدودة، ولكن بعض الدراسات أشارت إلى وجود تأثيرات ضارة، خاصة على الجهاز التناسلي.

ذات صلة