عامل إقليم تارودانت ووالي جهة سوس ماسة يترأسان حفل إعطاء الانطلاقة لعدة برامج في المناطق المتضررة من زلزال الحوز

0 minutes, 0 seconds Read

تنفيذاً لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي تهدف إلى إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز، قام المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، بالتعاون مع والي جهة سوس ماسة سعيد امزازي وعامل إقليم تارودانت الحسين امزال، يوم الجمعة 16 فبراير 2024، بإطلاق عدد من البرامج في المناطق المتضررة من زلزال سبتمبر الماضي.

وتركزت البرامج التي تم تنفيذها خلال هذه الزيارة على ثلاثة نقاط رئيسية، وهي الحفاظ على النظم البيئية وتعزيز التنمية المحلية.

كما أن أحد البرامج المدرجة في هذه الزيارة هو البرنامج الاستعجالي لتوفير حطب التدفئة لسكان المناطق المتضررة، والذي يهدف إلى توزيع 10,000 طن من الحطب في هذه المناطق. كما تم تنفيذ برنامج استعجالي آخر يتعلق بتوزيع الأفران المحسنة، حيث تم توزيع 5,000 فرن على 5,000 عائلة موزعة على 191 دوارًا في 38 جماعة ترابية في مناطق الحوز وشيشاوة وتارودانت.

وتتميز الأفران الموزعة بأنها آليات من الجيل الجديد وتتوافق مع معايير الجودة والسلامة العالمية، مثل “ISO 9001 – ISO 50001″، وتتميز بكفاءة استهلاك الحطب وكفاءة حرارية تصل إلى أكثر من 70٪. كما أنها صالحة للاستخدام في الطهي وخبز الخبز والتدفئة وتجفيف الملابس.

أما بالنسبة لبرنامج تأهيل الغابات وتهيئة الأحواض المائية في المناطق المتضررة في مناطق الحوز وشيشاوة وتارودانت وورزازات وأزيلال، يهدف إلى حماية وتأهيل النظم الطبيعية وزراعة الأشجار وتعزيز البنية التحتية والمساهمة في التنمية البشرية وتطوير الأنشطة الاقتصادية في هذه المناطق الجتهدف هذه البرامج إلى توفير الدعم اللازم للسكان المتضررين وتحسين ظروفهم المعيشية بعد الزلزال. من خلال توفير الحطب للتدفئة وتوزيع الأفران المحسنة، يمكن للعائلات المستفيدة التخفيف من العبء الناجم عن تكاليف التدفئة وتحسين جودة الحياة في الأيام الباردة.

ومن جانب آخر، يهدف برنامج تأهيل الغابات وتهيئة الأحواض المائية إلى حماية النظم البيئية والتنمية المستدامة في تلك المناطق. من خلال زراعة الأشجار وتحسين البنية التحتية، يتم تحسين إدارة الموارد الطبيعية وتعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل للسكان المحليين.

وتعكس هذه البرامج التزام الحكومة المغربية بدعم المناطق المتضررة وتوفير الظروف الملائمة للإعمار والتنمية المستدامة. ومن المهم أن تستمر هذه الجهود في تعزيز الاستقرار وتحسين حياة السكان في تلك المناطق.

ذات صلة