بقلم : لبنى البخاري
نبه مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من خطورة أحد المثبطات الطرقية التي تم تشييدها بشكل “عشوائي”، وفق تعبيرهم، وذلك على مستوى شارع الحسن الثاني، وتحديدا قرب حي المغرب العربي، بمدينة أيت ملول.
وأفاد هؤلاء بأن مثبط السرعة الذي وصفوه بـ”الحاجز المروري” لا يحترم الحد الأدنى من شروط السلامة الجسدية للسائقين والراجلين، كما أن عملية تشييده لم تأخذ بعين الاعتبار ضرورة الحفاظ على سلامة العربات.
واعتبر ذات النشطاء بأن المثبط الذي تم إحداثه من أجل إجبار السائقين على خفض السرعة هو عبارة عن كمية من الزفت التي تم تكديها وسط الشارع وبسطها لتتحول إلى عائق للمرور، وهو ما يثير سخط مستعملي الطريق.
وشدد هؤلاء على أن عدم احترام شروط وضع المثبطات وبنائها يحول دون تحقيق الهدف المنشود، وهو تخفيف السرعة، إذ يفترض جعل علوها 10 سنتيمات وعرضها أربعة أمتار، مع وضع علامات التشوير الدالة على وجودها، وهو الأمر الذي يغيب بالنسبة للمثبط المتواجد على مستوى شارع الحسن الثاني.
ونبه ذات النشطاء إلى أن العديد من السائقين يتفادون المرور بالشارع الذي يتواجد فيه هذا “الضوضان” تلافيا لأي أضرار تقنية قد تلحق بسياراتهم ومركباتهم، خاصة في ظل تحملهم تكاليف إصلاحها من مالهم الخاص.
ومن جهة أخرى، أفاد ذات النشطاء بأن الشاحنات كبيرة الحجم تسبب الضوضاء والضجيح عند مرورها بالشراع المذكور بسبب مثبط السرعة، وهو ما يسبب هلعا للساكنة المجاورة التي تستفيق على وقع ارتطامها بالأرض بقوة بعد اجتياز “الحاجز المروري”.
وأمام هذا الوضع، طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من رئيس جماعة أيت ملول التدخل من أجل إزالة مثبط السرعة المثير للجدل، وتشييد آخر مكانه في احترام تام للشروط والمعايير…