إدارة دار الطالبة بواد زم تطرد مربية بسبب فضحها لقضية اغتصاب….

0 minutes, 0 seconds Read

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة قصة مثيرة للجدل حول طرد مربية في دار الطالبة بواد زم؛ وذلك بعد أن أبلغت عن جريمة اغتصاب تعرضت لها إحدى التلميذات. أثار هذا القرار غضبًا كبيرًا في الجمهور، حيث شجب الكثيرون هذه الخطوة وطالبوا بالتحقيق في التفاصيل ومحاسبة المسؤولين عن سلامة الطالبات في المؤسسة.

من المتوقع أن تصل لجنة من عمالة خريبكة إلى المكان للتحقيق في الأمر والاستماع إلى المسؤولين في دار الطالبة. يعود سبب التحقيق إلى الفضيحة التي انكشفت مؤخرًا وتتمثل في اغتصاب تلميذة تبلغ من العمر 15 عامًا، وقد تمت هذه الجريمة قبل عدة أسابيع على يد قاصر يبلغ من العمر 16 عامًا، حيث اقتحم المدرسة وارتكب هذا الفعل الشنيع.

وحتى الآن، لا يزال الجاني هاربًا ويتم التحقيق في القضية على مستوى البلاد. بدورها، تسعى عائلة الجاني للتوصل إلى تسوية مع عائلة الضحية، وربما بدفع مبالغ مالية ضخمة.

أثار قرار طرد المربية بسبب اتهامها بالتقصير صدمة واستغرابًا بين بعض المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي. فقد كانت المربية هي التي أبلغت عن الجريمة، وسبق للإدارة أن حذرت في وقت سابق من ضرورة تأمين أجنحة الطالبات بوضع أقفال.

كما تتساءل الكثير من الأصوات العامة عن سبب طرد المربية وعدم محاسبة المسؤولين عن الحادثة، خاصةً بعد أن قامت المربية بالإبلاغ عن الجريمة. يجب أن يتم التحقيق في هذا القرار ومعرفة الأسباب والتفاصيل الكاملة للحادثة التي وقعت في دار الطالبة بواد زم، وضمان سلامة الطالبات وتوفير بيئة تعليمية آمنة لهن.

ذات صلة