بقلم : لبنى البخاري
بجانب السوق التجاري “سوق أحد ” بمدينة أكادير تبين غياب حاويات الازبال الخاصة ،ما تسبب تراكم النفايات والأوساخ بطريقة عشوائية مقززة حيث ترمى فيها مختلف أنواع الأزبال وبقايا الطعام وفضلات الدواجن، الذي يذبح يوم السوق .
إن المتسوقين والقاطنن بجوار هذا السوق وحتى المارة، يتأذون من الحالة المأساوية التي يوجد عليها السوق ، إذ يبدو عند الاقتراب منه أو المرور من الطريق الرابطة بين احد الاحياء الساكنة والبساتين كمطرح للأزبال والقاذورات المنتشرة بمحيطه..
وضع كارثي و قلة المراقبة و غياب الجهة الموكول اليها تدبير هذا المشكل الذي ساهم في انتشار الروائح الكريهة و كذا النفايات .
ولعل وضعية الإهمال الكبير الذي طال هذا السوق الشعبي، علما أنه يعتبر أكبر سوق حضري بأفريقيا، وجوهرة سوس .وقال احد ساكنة مجاورة لسوق الاحد بحي سيدي يوسف متضررون أن الكيل طفح بسبب التقصير في تدبير السوق، وبالخصوص مشكل النفايات، حيث يشتكي بعض على الخصوص، من العثور يوميا على رؤوس الدجاج والريش، ومختلف انواع الازيال بالقرب منهم فضلا عن الروائح الكريهة للحاويات بجانب السوق.
وعلاوة عن كون هذا الفضاء التجاري يشهد يوميا عشرات الآلاف من عمليات البيع والشراء ، فإن ال”سوق الأحد” بالنسبة للبعض من الاشخاص يشكل خلال شهر الصيام أيضا مكانا لتصريف عملية “قتل الوقت” ، وهي تعبير شعبي يستعمل ككناية عن تصريف ما تبقى من أوقات اليوم في التجوال في انتظار حلول موعد أذان المغرب .