خلافا لما ثم الترويج له وزارة التربية الوطنية تواصل العمل بتسقيف السن في مباريات التعليم

0 minutes, 0 seconds Read

تواصل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في بنموسى جهودها لتحديد الحد العمري للمشاركة في مباريات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين عند 30 سنة، على الرغم من النقاش الواسع الذي نشب حول هذا الموضوع خلال مفاوضات تعديل نظام العاملين في قطاع التعليم.

تم توجيه انتقادات من قبل فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب لشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بسبب استمرار وزارته في الإلتزام بشرط تحديد الحد العمري للمتقدمين في مباريات التوظيف، على الرغم من إلغاء هذا الشرط في النظام الأساسي الجديد.

وأشار النائب البرلماني، أحمد العبادي، عضو فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، في سؤال كتابي وجهه لبنموسى، إلى أن القطاع الذي يشرف عليه الوزير يعتزم تنظيم مباراة جديدة متاحة لحملة شهادات البكالوريوس في الاقتصاد والقانون باللغة الفرنسية، وحملة شهادات البكالوريوس في تخصصات الرياضيات والمعلوماتية والفيزياء، مع الاحتفاظ بشرط تحديد الحد العمري للمتقدمين في المباراة عند 30 سنة.

وأكد العبادي في سؤاله أن استمرار الالتزام بشرط تحديد الحد العمري يأتي رغم وجود “موظفين” في وزارة التعليم، بما في ذلك أولئك الذين تم توظيفهم وفقًا لأحكام القانون رقم 07.00 الذي أدى إلى إنشاء الأكاديميات الجهوية للتربية، وهو إجراء ساهم في تعزيز التناغم في المجال التعليمي.

ذات صلة