عبر عدد من النشطاء في مدينة الفقيه بن صالح على منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أعربوا عن غضبهم إزاء طريقة نقل جثة مواطن متوفى من أولاد سيدي شنان، الواقعة بالقرب من السوق الأسبوعي، إلى المقبرة باستخدام دراجة ثلاثية العجلات. واعتبر هؤلاء الأمر إهانة، في حين ركز آخرون على تحميل مجلس المدينة المسؤولية لعدم توفير سيارة إسعاف لنقل المتوفى.
وفي فيديو معلق، أعرب أحد أبناء المنطقة وعضو في المعارضة بمجلس مدينة الفقيه بن صالح عن استيائه قائلاً: “في مدينة لا يحترم فيها حيًا أو ميتًا، يتم نقل المتوفى عبر تريبورتور، في حين تتوفر الجماعة على سيارتين لنقل الأموات. نعتبر ذلك إهانة لنا جميعًا”.
ويركز النشطاء على أن هذه الحادثة تعكس نقصًا في الاحترام والرعاية للمتوفين وأسرهم في المدينة. ويطالبون بأن تولي الجهات المسؤولة اهتمامًا أكبر بتوفير وسائل نقل ملائمة للأموات، مثل سيارات الإسعاف، لضمان تكريم المتوفين واحترامهم بشكل لائق.
ومن جانبهم، لم يرد مجلس المدينة على هذه الانتقادات حتى الآن. ومن المهم أن يكون لدى السلطات المحلية استجابة سريعة لهذا الأمر والعمل على توفير حلول مناسبة لنقل الأموات بكرامة واحترام تام.