تمكن عناصر الدرك الملكي في مركز أولاد عياد، الذي يتبع سرية الفقيه بن صالح، من حل لغز حادثة رمي رضيع في حاوية للقمامة في حي الرياض ببلدة أولاد عياد. وقد أثار هذا الحادث غضب العديد من الأشخاص الذين شاهدوا نقل الطفل الملقى في الحاوية إلى المستشفى الإقليمي في مدينة الفقيه بن صالح لإنقاذ حياته، حيث كان يعاني من صعوبة في التنفس بسبب القمامة المتراكمة حوله.
بعد إجراء تحقيقات مكثفة، واستنادًا إلى شهادات بعض المواطنين الذين عثروا على الطفل، وأشخاص شكوا في أشخاص مروا بالقرب من الحاوية، تمكنت عناصر الدرك الملكي من تحديد هويتي شخصين يشتبه في تورطهما في التخلص من الرضيع في حاوية القمامة. وتبين أن الشخصين هما قاصر وشابة، ويُعتقد أنهما قد أقدما على رمي الطفل بعد أن تورطا في علاقة غير شرعية، وأنجبا طفلًا.
وتحولت حياة الشخصين إلى جحيم بعدما واجها مشكلات بعد وضع الطفل، مما دفعهما للتفكير في وسيلة للتخلص منه خوفًا من الفضيحة. يجدر بالذكر أنهما ينتميان إلى منطقة شبه قروية، وبالتالي، فإن اكتشاف هويتهما سيتسبب في مشاكل عديدة بالنسبة لهما.