أصبح انتشار الكلاب الضالة بمدينة اكادير في الآونة الأخيرة يثير حالة من القلق وسط السكان ويهدد سلامتهم دون الحديث عن ” شوهة ” المنظر الذي يكون عليه الوضع عند مرور مجموعات من الكلاب .
وكون الرفق بالحيوان ضرورة كونية دعا إليها الإسلام والشرائع السماوية ، غير أن هذا الرفق إن لم يخضع لقيود سيهدد لامحالة حياة وأمن البشر.
تداولت عدة منابر إعلامية وطنية ومحلية أخبارا تفيد تعرض العديد من المواطنين مغاربة وأجانب لهجمات شرسة من طرف الكلاب الضالة أخرها مانشره موقع المستقلة قبل يومين بعد تعرض سائحة أجنبية بحي زكمي بجماعة أورير لهجمات من طرف مجموعة من الكلاب الضالة ولولا لطف القدر لأودت بحياتها .
لتتوالى الاحداث أيضا وتحديدا بتاريخ 08 شتنبر 2023 ، خبر مهاجمة كلب مسعور لثلاثة أشخاص من عائلة واحدة بحي تمديد الداخلة، بشكل مفاجئ، متسببا لهم في جروح غائرة ، وماهي إلى شهور قليلة عن الحادث الثاني شهدت بداية شهر دجنبر من سنة 2023 ، خبر تعرض 3 أشخاص من بينهم طفل من دوار تاركا انجعاف بتراب جماعة وقيادة ايموزار إداوتنان لهجوم من طرف كلب مسعور ، و قام بإرسال الجميع إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني .
وتأمل الساكنة المعنية بهذه الظاهرة، تبعا للمصدر ذاته، أن تتدخل السلطات المختصة والمصالح المعنية من أجل حماية أبنائه وحماية مستقبل السياحة بأكادير ، وذلك عبر اتخاذ تدابير عملية كفيلة بالحد من انتشار الكلاب الضالة بأعداد كبيرة وسط الأماكن الآهلة بالسكان وبجانب الطرقات.