تداول المواطنون المغاربة في الأونة الاخيرة اخبار عن إنقطاع مفاجئ للأدوية المتعلقة بمرض السرطان والغدة الدرقية ، وحتى الأنسولين المتعلق بمرضى السكري مما أدى الى تدخل الائتلاف الوطني للصيادلة العدالة والتنمية للبحث عن الأسباب ووضع حد للهذه المعظلة.
وحسب بلاغ الائتلاف أن الامر يتم “دون اتخاذ أي إجراءات ملموسة تحقق أسس الأمن الدوائي، ما يربك البروتوكولات العلاجية للمرضى ويفرغ مضمون السياسات القطاعية في الولوج إلى الدواء”.
وفي نفس السياق قال “أمين بوزوبع”، رئيس الائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية، إن “هناك سياسات عدة لتسهيل الولوج إلى الدواء، في مقدمتها صناعة أدوية جنيسة ومماثلة للأدوية الأصلية بأثمان معقولة تحقق البعد الاجتماعي”.
هذا وأن “بوزوبع” قد أشار في تصرح له عن بعض الإجراءات الممكنة لمواجهة إنقطاع بعض الأدوية من خلال التوسيع التدريجي للتغطية الصحية لتشمل كافة المواطنين بإعتبارها مقاربة إجتماعية لتسهيل الولوج الى الدواء ، وأضاف أيضا أن استمرارية الإنقطاعات الدوائية بهذا الشكل سواء لأسباب وطنية أو لنذرة بعض المواد الأولية من شأنها أن تجعل الولوج الى الأدوية امرا صعبا.
واوضح المتحدث: “لحل هذه المعضلة نحن كمهنيين ما فتئنا نقترح على الوزارة الوصية مأسسة وتقنين استبدال الدواء من طرف الصيادلة كآلية فعالة، ولاسيما في حالات انقطاع الأدوية”،على اعتبار هذه الالية من شأنها أن تحد من ظاهرة الإنقطاع بأكثر من 70 بالمائة، وستؤمن إستمرار المريض في اتباع علاجه دون توقف ودون تعريض نفسه للخطر”.
مأكدا ان آلية إستبدال الدواء سبق الإعمال بها في الكثير من دول العالم لأزيد من 20 سنة.