احتفالات بوجلود تنتهك حرمة مسجد تكمي أوفلا بالدشيرة عمالة إنزكان أيت ملول

0 minutes, 0 seconds Read

كشفت صفحات محلية على موقع فيسبوك أن مسجد “تݣمي أوفلا” تعرض لانتهاكات خلال احتفالات بوجلود في اليوم الأول، مما أثر على حرمته وأزعج المصلين.

وأشارت بعض التدوينات إلى أنه في اليوم الأول من بوجلود، تعرض مسجد تكمي أوفلا لانتهاك حرمته، حيث واجه الوافدون للصلاة صعوبة كبيرة في الوصول إلى داخل المسجد. وأفادت التدوينات بأن الشباب وقفوا فوق مكيف المسجد، ولم تتوقف الأغاني والمزامير حتى أثناء الصلاة، مما أثر على تركيز المصلين وانشغالهم.

وعزى بعض المواطنين المسؤولية عن ما حدث للجهات المنظمة، وأكدوا أنه يجب وقف الغناء أثناء الأذان حتى يتسنى للناس سماع النداء للصلاة. كما طالبوا بوقف الأهازيج أثناء الصلاة، وحثوا لجنة التنظيم على التأكيد على أهمية توقير بيت الله وتكريم شعائره عبر مكبرات الصوت.

وسبق لبعض النشطاء أن طالبوا بإلغاء احتفالات بوجلود بسبب العديد من السلبيات المصاحبة لهذه الظاهرة، بما في ذلك ترويع الأمنيين والعنف والابتزاز، وإحياء طقوس وثنية لا علاقة لها بالهوية والتراث المغربي.

وفي هذا السياق، ناشد الداعية خالد مبروك المجتمع بترك هذه العادة السلبية ومساعدته في القضاء عليها تمامًا. وأشار إلى عدة سلبيات للبوجلود، منها القتل الذي يحدث سنويًا للأبرياء، حيث إن قتل النفس يعتبر من أكبر الكبائر. كما أشار إلى أنها ترويع للمسلمين، وأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ترويع المسلمين، وذلك لما لهذا الترويع من تأثير سلبي على النساء الحوامل والأطفال الصغار الذين يعانون من اضطرابات نفسية بسبب البوجلود.

وأشار أيضًا إلى ضرب المسلمين بدون سبب، وأن الاعتقاد بأن ضربة بوجلود يشفي من الأمراض هو عقيدة باطلة. وأوضح أن احتجاز الطريق خلال مهرجان بوجلود يعتبر ضررتعرض مسجد “تݣمي أوفلا” في أول يوم من احتفالات بوجلود لانتهاكات تعد انتهاكًا لحرمته، وفقًا لما تم نشره على صفحات محلية على فيسبوك في الدشيرة الجهادية.

ووفقًا للتدوينات المنشورة، فإن الوافدين لأداء الصلاة واجهوا صعوبات كبيرة في الوصول إلى داخل المسجد في أول يوم من احتفالات بوجلود، حيث لم يتم احترام حقوقهم كمصلين. وأبلغ البعض عن وقوف الشباب فوق مكيف المسجد، وعدم توقف الأغاني والمزامير حتى أثناء الصلاة، مما أثر سلبًا على تركيز المصلين وأداءهم الخاشع.

وقد ألقى المواطنون باللوم على الجهات المنظمة للاحتفالات، مطالبين بتحمل المسؤولية عن هذه الانتهاكات. وشددوا على ضرورة وقف الغناء أثناء الأذان لكي يتسنى للناس سماع النداء للصلاة، وأن يتم وقف الأهازيج أثناء الصلاة، وأن تقوم لجنة التنظيم بتوعية الناس عبر مكبرات الصوت بأهمية احترام بيت الله وتكريم شعائره.

وقد أطلق بعض النشطاء نداءً لإلغاء احتفالات بوجلود بسبب السلبيات المصاحبة لهذه الظاهرة، مثل ترويع الآمنين واستخدام العنف والابتزاز، وإحياء طقوس غير متوافقة مع هوية وتراث المغاربة.

وفي هذا السياق، كتب الداعية خالد مبروك مناشدًا أصدقائه أن يتركوا هذه العادة السلبية ويساعدون في القضاء عليها من المجتمع. وأشار إلى عدة سلبيات ترتبط بهذا الاحتفال، مثل القتل الذي يحدث سنويًا للأبرياء والذي يعد من الكبائر الكبرى، وترويع المسلمين، وهو ما نهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن فعله. كما أشار إلى ضرب المسلمين بدون سبب والاعتقاد الباطل بأن من يتعرض للضرب بوجلود سيشفى من الأمراض. وأشار أيضًا إلى أن احتجاز الطريق خلال مهرجان بوجلود يعتبر ضررًا يجب أن يتجنبه الناس من الناحية الشرعية.

ذات صلة