تعرض قطيع مكون من 70 خروف وعجلين للموت في منطقة حد السوالم نتيجة تسممهم بعلف مسموم. وقد تسبب تكاثر مرتفع لبكتيريا كلوستريديوم (Clostridium perfringens) وتغيير مفاجئ في نظامهم الغذائي في هذه الحادثة المأساوية.
وفقًا للمصادر المتطابقة، تم رصد تسمم العديد من الأغنام في إحدى المزارع الفلاحية بالمنطقة يوم السبت الماضي. لاحظ أحد الكسابة وفاة بعض الأكباش في فترة النهار، مما دفع السلطات المحلية إلى التحرك وأثار قلق الكسابة في المنطقة.
صاحب المزرعة أفاد في تصريحات للإعلام بأن الحادثة وقعت يوم السبت الماضي، حيث تم اكتشاف وفاة 26 كبشًا في قطيع الماشية الذي كان مخصصًا للبيع بمناسبة عيد الأضحى. وارتفع عدد الحيوانات الميتة إلى 70 رأسًا من الماشية وعجلتين في اليوم التالي، أي يوم الاثنين.
وأعرب الكساب عن قلقه إزاء استمرار نفوق الأغنام، حيث تظهر عليها أعراض المرض وتتجه نحو الموت. وأشار إلى أن الخسائر المالية الناجمة عن وفاة الأغنام تجاوزت 600 ألف درهم، وأكد أن فريقًا من مصلحة السلامة الصحية الوطنية “أونسا” قام بزيارة المزرعة للتحقيق في الحادثة وإعداد تقرير حول أسباب وفاة الأضاحي.
وأشار المتحدث إلى أن أغلب الأغنام التي توفيت كانت من فصيلة “الصردي”، وتم تربيتها وتجهيزها للبيع في عيد الأضحى منذ نحو عام ونصف. وحتى الآن، لا تزال أسباب هذه الحادثة غامضة، ولكن يُرجح أن تكون الأعلاف المستخدمة هي السبب وراء الوفيات.