أثارت إعادة صياغة “الكتاب الموحد” الذي يتم استخدامه في أكثر من 2600 مدرسة رائدة في المغرب، بدون مشاركة الأطراف المعنية بالكتاب المدرسي في كتابته وطبعه وتوزيعه، غضب جمعيات الناشرين والكتّاب في المغرب. اعتبرت هذه الجمعيات أن ذلك يشكل “تجاوزًا لمقررات الميثاق الوطني للتربية والتكوين التي تعتبر قانونية وملزمة، نظرًا لمصادقة البرلمان عليها”. وطالبت الجمعيات المغربية للناشرين والكتّاب وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، في بيان مشترك، بلقاءٍ واستشارة معه، خاصةً وأن موسم الدخول المدرسي القادم على الأبواب، للعمل على حماية قطاع النشر والكتاب، من خلال إنشاء قانون ينظم ويوجه هذه المهنة. كما أعلنت هذه الجمعيات قرب تأسيس فيدرالية وطنية للجمعيات المهنية في هذا القطاع، بهدف حماية قطاع النشر والكتاب.