الزيادات الكبيرة في أسعار المواد الغذائية الأساسية والضروريات الأخرى أثارت موجة من الاستياء والغضب على منصات التواصل الاجتماعي. بعد ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك، أعرب العديد من المغاربة عن استيائهم وغضبهم من عدم ظهور أي علامات إيجابية تشير إلى استقرار أسعار هذه المنتجات مرة أخرى.
كما دعا نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة بعض المواد الغذائية التي شهدت ارتفاعًا جديدًا في أسعارها، داعين المواطنين إلى عدم شراء أي منتج يظهر زيادة في سعره، بهدف ممارسة ضغط على المنتجين والمسؤولين لمراجعة الأسعار.
حملات المقاطعة للمنتجات التي تشهد ارتفاعًا في الأسعار انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسوم متنوعة، منها “غلاء الدجاج: #خليه يقاقي عندك” و”غلاء الفواكه: #خليه عندك يخماج” و”غلاء اللحوم الحمراء: #لن نشتريه وخليه عندك”.
في غياب حلول حكومية لارتفاع الأسعار، يرون البعض أن المقاطعة هي السبيل لمحاربة الغلاء، في ظل صمت الحكومة تجاه ارتفاع أسعار الدجاج والفواكه واللحوم الحمراء.