توجهت النائبة في البرلمان، هند الرطل بناني، بسؤال كتابي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد ايت الطالب، بشأن الزيادة الملحوظة في عدد الوفيات في جماعة إغيل تنكون بإقليم تنغير نتيجة انتشار مرض “بوحمرون”، المعروف أيضًا بمرض الحصبة.
وأشارت النائبة إلى أن سكان جماعة إغيل تنكون يُعانون منذ ثلاثة أشهر من هذا المرض المدمر، الذي أسفر عن وفاة أكثر من عشر حالات حتى الآن، معظمهم من الأطفال. وتشير التقارير إلى انتشار المرض بشكل كبير في المناطق الجبلية.
وأضافت النائبة أن المركز الصحي الوحيد في المنطقة يعاني من نقص شديد في الكوادر الطبية لاستيعاب الحالات الكثيرة، مما يجبرهم على إرسال المرضى إلى مستشفى قلعة مكونة الذي يبعد 55 كيلومترًا عن المنطقة، ومن ثم يتم إرسالهم إلى مستشفى سيدي احساين بورزازات البعيد 160 كيلومترًا، ما يضع الأسر في مأزق مادي واجتماعي كبير.
وناشدت النائبة الوزارة بتكثيف الحملات التوعوية وتنظيم حملات تطعيم واسعة النطاق لحماية الأطفال من هذا المرض، إضافة إلى تعزيز المركز الصحي بكوادر طبية مؤهلة لعلاج المصابين.
