تزامنا مع عيد العرش المجيد تم إجراء تغييرات واسعة في صفوف رجال السلطة بمختلف مناطق المغرب، حيث استفاد العديد منهم من حركة الترقيات التي نفذتها وزارة الداخلية قبيل عيد العرش. وقد شملت هذه الترقيات ترقية عدد من أعوان السلطة من رتبة “مقدم” و “شيخ” إلى درجة خليفة قائد من الدرجة الثانية بعد إجراء مقابلات شفهية بإشراف لجان تضم ولاة وعمال.
تعتبر هذه الترقيات التي فتحتها الوزارة بداية منذ عام 2015 خطوة هامة نحو تحسين وضع مئات من أعوان السلطة العاملين في المناطق الحضرية والقروية. كما أن النقاش حول “التأهيل الوظيفي” لأعوان السلطة قد برز مؤخرا، حيث طالب أعضاء هذا الجهاز بقانون أساسي وتعويضات عن مهامهم وتصحيح وضعيتهم الإدارية.
ترحب تنسيقية أعوان السلطة بالترقيات الأخيرة، مشيدة بالعمل الجاد الذي قام به العمال النزهاء الذين تم ترقيتهم. وتحدد وزارة الداخلية شروط الترقية، مثل تحديد سن العميل لشغل وظيفة خليفة قائد في أربعين سنة، وتحديد مستوى الباكلوريا كحد أدنى لشغل وظيفة عون سلطة.
