أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنها تتابع عن كثب انتشار مرض جدري القردة (إم-بوكس) في عدد من دول إفريقيا. تم تحديث المخطط الوطني للرصد والاستجابة لهذا المرض بناءً على التطورات الوبائية العالمية والتوصيات الدولية.
كما تم تفعيل مخطط وطني استباقي منذ يونيو 2022، الذي ساهم في رصد عدة حالات بدون حدوث عدوى لدى المخالطين، مع شفاء تام وبدون مضاعفات. الوزارة أكدت استمرارها في التواصل والإبلاغ عن أي تطورات.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض “إم-بوكس” يشكل طارئًا صحيًا يثير قلقًا دوليًا، مما يستدعي جهودًا عالمية للسيطرة على انتشاره. هذا الإعلان يأتي في ظل انتشار سريع للمرض ومعدل فتك مرتفع في إحدى الدول الإفريقية.
يُذكر أن هذا الإعلان هو الثاني خلال عامين، حيث تم تصنيف المرض كطارئ صحي عام سابقًا. وتستمر المنظمة في رصد وإبلاغ الحالات الجديدة في جميع أنحاء العالم.