قضت المحكمة الابتدائية بتاونات بتأجيل جلسة محاكمة الطبيب المتهم بـ”الإساءة للإسلام” في إلى يوم 29 من هذا الشهر. يتهم الطبيب بنشر تدوينات على فيسبوك تسيء للإسلام. يعمل الطبيب في قرية أبا محمد ويقبع حاليًا في سجن عائشة بتاونات.
وتنص المادة 267 من القانون الجنائي المغربي على عقوبة السجن من ستة أشهر إلى سنتين وغرامة تتراوح بين 20,000 و200,000 درهم، أو إحدى العقوبتين، لكل من يسيء للدين الإسلامي أو النظام الملكي أو يحرض ضد وحدة التراب الوطني.
وتكثف العقوبة إلى السجن من سنتين إلى خمس سنوات وغرامة من 50,000 إلى 500,000 درهم، أو إحدى العقوبتين، إذا تمت الأفعال المشار إليها في المادة الأولى بالخطاب العلني أو التهديدات في الأماكن العامة أو بواسطة الملصقات أو البيع أو التوزيع أو أي وسيلة أخرى معلنة.
ويركز القانون على حماية الدين الإسلامي والنظام الملكي ووحدة التراب الوطني، ويعاقب بشدة أي شخص يخالف هذه القوانين، سواء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من الوسائل.
