أبدى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، موقفاً حازماً إزاء الجدل الدائر حول بعض اللاعبين الذين قد يميلون لتمثيل منتخبات أخرى بسبب عدم استدعائهم لـ”أسود الأطلس”. وأكد الركراكي، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء، أن “الابتزاز” لن يؤثّر على اختياراته وأن قيمة المنتخب المغربي يجب أن تكون فوق كل اعتبار.
وقال الركراكي بحزم: “علينا أن نعطي القيمة لمنتخبنا. من يريد الذهاب للعب مع منتخب آخر، فليفعل. لا يجب أن نخشى من فقدان أحد، فالمغربي الذي يرغب حقاً في تمثيل المنتخب المغربي لن نتنازل عنه ولن نبكي على من اختار الرحيل”.
وأضاف: “لقد ازداد وزن المنتخب المغربي وأصبح هدفاً لمنتخبات أخرى ترغب في الاستفادة من مهارات لاعبينا. على من يسعى للّعب مع المنتخب المغربي أن يتحلّى بالصبر، لأنني أرفض أي نوع من الابتزاز ولن أدع ذلك يؤثّر علي. فالمنتخب لا يقف على أي لاعب أو مدرب”.
وتأتي تصريحات الركراكي رداً على تساؤلات حول اللاعبين الذين يفكرون في تمثيل منتخبات أخرى، مثل صهيب دريوش لاعب نادي بي إس في إيندهوفن الهولندي. وتؤكد كلمات الركراكي التزامه بتعزيز روح الانتماء للمنتخب، ورفضه لأي تهديدات أو ضغوط تهدف إلى تغيير مواقفه واختياراته بشأن قائمة اللاعبين.
بهذه التصريحات، يسعى الركراكي لإيصال رسالة واضحة لكل اللاعبين بأن تمثيل المنتخب المغربي شرف، يتطلب الصبر والالتزام، وليس أداة لتحقيق مكاسب شخصية أو لتهديد المدربين.