أكد نبيل باها، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، أن مواجهة المنتخب الليبي ضمن تصفيات بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لكأس أمم إفريقيا كانت تحديًا كبيرًا، على الرغم من تحقيق الفوز بهدفين نظيفين في المباراة التي أُقيمت مساء الثلاثاء.
في تصريح صحفي عقب المباراة، أوضح باها: “كانت مباراة صعبة. ثلاث مباريات في وقت قصير، منهم اثنتان كانتا أكثر صعوبة على المستوى البدني، بالإضافة إلى فقدان بعض اللاعبين قبل استكمال البطولة.”
وأضاف مدرب المنتخب أن الفريق كان جاهزًا بفضل تحليل أسلوب لعب الخصم عبر مشاهدة فيديوهات لمبارياته السابقة: “رأينا فيديوهات الخصم وطريقة لعبهم ضد منتخبات أخرى. اللاعبون التزموا بالخطة كما هي، وهذا ما ساعدنا على تحقيق الفوز. لكن حتى الآن، لم نحقق أي شيء. تنتظرنا مباراة قوية أمام الجزائر.”
وأشار باها إلى أهمية الاستعداد السريع للمواجهة القادمة ضد المنتخب الجزائري يوم السبت المقبل: “علينا أن نكون مستعدين للعودة سريعا واستجماع قوانا. أريد أن أهنئ اللاعبين لأنهم كانوا جاهزين وعرفوا كيف يحققون الفوز رغم صعوبة المباراة.”
بهذا الانتصار، يواصل المنتخب المغربي مشواره في البطولة بقوة، وسط تطلعات لتحقيق التأهل إلى كأس أمم إفريقيا ومواصلة تمثيل المغرب بأفضل صورة في المحافل الدولية.