في خطوة تهدف إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وتحسين الخدمات المقدمة للسكان، تستعد جماعة الدير بإقليم تارودانت لإحداث سوق جديد مخصص للمتلاشيات والسيارات المستعملة. يأتي هذا المشروع في إطار الجهود المبذولة لدعم التنمية المحلية وتوفير فضاء منظم يعكس احتياجات الساكنة وينعش الحركة التجارية بالمنطقة.
ويُعتبر إحداث هذا السوق بمثابة فرصة ذهبية لتشجيع المستثمرين والتجار المحليين على الاستفادة من بنية تحتية حديثة وآمنة. ومن المتوقع أن يُسهِم المشروع في خلق فرص عمل جديدة وتحسين ظروف العمل للتجار والعاملين في قطاع المتلاشيات والسيارات المستعملة، مما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي.
وبفضل هذا المشروع، سيتوفر فضاء مهيكل يجمع بين مختلف الأنشطة المرتبطة بالمتلاشيات وبيع السيارات المستعملة. وسيتيح هذا السوق للزوار فرصة الاستفادة من عروض متنوعة وخدمات مهنية تتماشى مع المعايير الحديثة. كما سيُساعد في تقنين الأنشطة التجارية العشوائية وتحقيق شروط السلامة والنظافة.
لا يمكن إغفال دور الشراكات المحلية في إنجاح هذا المشروع. فقد أكدت جماعة الدير عزمها التعاون مع مختلف الفاعلين المحليين من جمعيات، ومؤسسات حكومية، ومستثمرين لضمان توفير تمويل مستدام وسيرورة فعالة للسوق.
ويمثل هذا المشروع جزءاً من استراتيجية شاملة لتنمية جماعة الدير وتحسين جودة الحياة فيها. وتسعى الجماعة من خلاله إلى أن يصبح السوق مركزاً اقتصادياً مهماً على مستوى إقليم تارودانت، يُساهم في تعزيز جاذبية المنطقة واستقطاب المزيد من الأنشطة الاقتصادية.
ويُعد إحداث سوق للمتلاشيات والسيارات المستعملة بجماعة الدير خطوة هامة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. وسيشكل هذا السوق قيمة مضافة لسكان المنطقة ولتجارها، ما يجعله مشروعاً واعداً يلبّي تطلعات الجميع.
