شهدت عملية تحرير الملك العمومي في منطقة الحي الحسني بالدار البيضاء واقعة مثيرة للجدل، بعدما تم ضبط موظف جماعي متلبسًا بحيازة 300 لتر من الوقود مجهول المصدر، ما أثار تساؤلات عديدة حول مصدره وسبب وجوده بحوزته.
وحسب مصادر مطلعة، جاءت هذه الواقعة خلال حملة موسعة لإزالة الاحتلال العشوائي من الفضاءات العامة، إلا أن المفاجأة كانت العثور على هذه الكمية الكبيرة من الوقود، دون أي توضيح حول كيفية وصولها إلى الموظف المعني.
تدخلت السلطات الأمنية على الفور، وفتحت تحقيقًا للكشف عن ملابسات القضية، والجهات التي قد تكون وراء تزويده بهذه المواد. وقد أثار الحادث استغراب الساكنة، خاصة أن الموظفين الجماعيين يُفترض أن يكونوا قدوة في احترام القانون، وليس العكس.
القضية باتت الآن بين يدي الجهات المختصة، التي تعمل على فك خيوط هذا الملف وكشف ملابساته. لكن يبقى السؤال الأهم: هل يتعلق الأمر بعمل فردي، أم أن هناك شبكة منظمة وراء هذه العملية؟ الأيام القادمة ستكشف الحقيقة!