في خطوة إنسانية تحمل أسمى معاني الرأفة والتضامن، أصدر الملك محمد السادس توجيهاته السامية بإعفاء الشعب المغربي من إقامة شعيرة عيد الأضحى لهذا العام، مراعاةً للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المواطنون.
هذا القرار الحكيم يأتي في لحظة استثنائية تعكس عمق التلاحم بين العرش والشعب، حيث يدرك ملك البلاد تمامًا حجم التحديات التي تواجه الأسر المغربية، ويضع مصلحة المواطنين فوق كل اعتبار، تأكيدًا على نهج العدالة الاجتماعية والتكافل الذي لطالما ميّز سياسة المملكة.
إن هذه المبادرة ليست فقط تخفيفًا للأعباء المعيشية، ولكنها أيضًا رسالة بليغة تؤكد أن روح العيد الحقيقية لا تكمن في المظاهر المادية، بل في قيم التضامن والتآزر التي تجمع المغاربة في السراء والضراء.
مرة أخرى، يُثبت الملك محمد السادس أنه قائد قريب من هموم شعبه، يواسيهم في أوقات الشدة، ويؤكد أن كرامة المواطن فوق كل شيء.
وشعارنا الدائم
#الله_الوطن_الملك