في خطوة مفاجئة، كشف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن رغبته في التعاقد مع وليد الركراكي، المدير الفني الحالي للمنتخب المغربي، لقيادة المنتخب الفرنسي في المرحلة المقبلة. يأتي هذا الاهتمام بعد النجاحات التي حققها الركراكي مع “أسود الأطلس”، حيث تمكن من الوصول إلى مراحل متقدمة في البطولات القارية والدولية، مما لفت أنظار العديد من الأندية والاتحادات الكروية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الاتحاد الفرنسي يمارس ضغوطًا على فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للسماح للركراكي بالانتقال إلى الديوك الفرنسية. تُشير التقارير إلى أن الاتحاد الفرنسي يرى في الركراكي الخيار الأمثل لقيادة المنتخب الوطني، خاصة بعد النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة.
من جانبه، يواجه لقجع تحديًا كبيرًا في الحفاظ على الركراكي، الذي أصبح رمزًا للنجاح والتطور في الكرة المغربية. الجماهير المغربية تُعبّر عن قلقها من احتمال رحيل المدرب، وتطالب الجامعة ببذل كل الجهود الممكنة لضمان استمراره على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني، لمواصلة المسيرة الناجحة وتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
