في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على الموظفين وتمكينهم من الاستعداد المبكر لاستقبال عيد الفطر المبارك، أعلنت الحكومة عن صرف أجور شهر مارس 2025 بشكل استثنائي قبل موعدها المعتاد.
يأتي هذا القرار استجابةً لاحتياجات الأسر التي تواجه مصاريف إضافية خلال شهر رمضان واقتراب العيد، حيث ترتفع معدلات الإنفاق على المواد الغذائية، الملابس، والهدايا. ومن خلال هذا الإجراء، سيتمكن الموظفون من تغطية متطلباتهم المعيشية والاحتفالية دون ضغوط
أكدت الجهات الرسمية أن رواتب جميع الموظفين العاملين في القطاع العام ستُصرف مبكرًا، لتكون متاحة قبل حلول عيد الفطر بفترة كافية. وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان سيولة مالية لدى المواطنين وتحفيز النشاط الاقتصادي في الأسواق المحلية، خاصة في القطاعات المرتبطة بالمستلزمات العيدية.
من المتوقع أن ينعكس صرف الرواتب المبكر إيجابيًا على الأسواق التجارية، حيث سيؤدي إلى زيادة الطلب على المنتجات والخدمات، مما يعزز الحركة الاقتصادية في مختلف القطاعات. كما سيمكن العديد من العائلات من تنظيم ميزانياتهم بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية والترفيهية خلال فترة العيد.
لاقى هذا القرار ترحيبًا واسعًا بين الموظفين والمواطنين، حيث اعتبره الكثيرون بادرة إيجابية تعكس اهتمام الحكومة بالبعد الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين. ومن المتوقع أن يسهم هذا الإجراء في تخفيف الضغط المالي عن الأسر وتعزيز روح البهجة والفرح بمناسبة العيد.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تقديم مواعيد صرف الرواتب في المناسبات الهامة، وهو ما يعكس حرص الدولة على تحسين مستوى معيشة المواطنين ودعم قدرتهم الشرائية في الفترات الحرجة.
