دعا المجلس الاعلى للتربية والتكوين مجلس إلى إبرام عقد اجتماعي جديد في التعليم يقلص الفوارق ويحدث تغييرا في المستقبل.
وتأتي دعوة المجلس، على خلفية استعداده للحسم في الرؤية الإستشرافية للتعليم بالمغرب في أفق 2050.وهي الرؤية التي ينتظر إحالتها عليه في المستقبل القريب، معلنا في تقرير حديث أصدره أنها ستكون صلب اهتمامه.
أمام هذه التطورات، توقع تقرير لمجلس المالكي نشر الجمعة أن التعليم سيلعب دورا حاسما بوصفه سبيلا إلى بناء مستقبل جماعي مستدام، دعيا إلى إبرام عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم يتيح تقليص الفوارق والاضطلاع في الوقت نفسه بتغيير المستقبل على النحو المنشود.
كما تقرر ايضا حول الرؤية الإستشرافية المرتقبة تحت ما يسمى”المدرسة الجديدة” مقاربة مغايرة للتعلمات، والعلاقات بين المتعلمين والمدرسين والمعارف والعالم المحيط، تتطلب ايضا استباقا للتغيرات الجارية.
وتتحدث الوثيقة الصادرة عن المجلس الاعلى للتربية والتكوين، عن وجود تحديات باتت تواجه المدرسة الجديدة، تفرض تعاقدا مجتمعيا، والقيام على وجه السرعة بوضع تصورات جديدة لمستقبلها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحقيق ذلك.
وتأتي اهمية هذا الاستشراف، حسب التقرير، في كونه يعطي رؤية مستقبلية واعية بالمتغيرات العالمية و المحلية في المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من مجالات الحياة، تؤدي إلى التعامل مع التحديات المحتملة وتأثيراتها المباشرة على التربية، وتحديد الإمكانات المتاحة والخيارات الممكنة لمواجهة هذه التحديات، والتمكن من تطوير التعليم بما يتناسب مع مطالب التنمية البشرية واستدامها في المستقبل