أساتذة التربية الإسلامية يطالبون بإنصاف المادة داخل النظام التربوي

0 minutes, 0 seconds Read

في خطوة تعكس حجم التحديات التي تواجهها مادة التربية الإسلامية في المدرسة المغربية، دعا المجلس الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية وزارة التربية الوطنية إلى ضرورة إنصاف هذه المادة داخل المنظومة التعليمية، من خلال الرفع من عدد حصصها الدراسية ومعاملها، إلى جانب تجديد البرامج والمناهج بما يتماشى مع التحولات التربوية والقيمية الراهنة.

وأكد المجلس، في بلاغ رسمي أعقب اجتماعه الوطني المنعقد يومي 4 و5 ماي الجاري، على أهمية اعتبار “الإسلاميات” قطبًا تعليميا مستقلا داخل مؤسسات الريادة، بما يعزز حضور المادة ومكانتها التربوية والعلمية في مختلف المستويات التعليمية، ويمنحها دورًا متوازنًا إلى جانب باقي المواد الأساسية.

وفي السياق ذاته، عبّرت الجمعية عن قلقها من التراجع غير المبرر الذي يعرفه التعليم الأصيل داخل عدد من الأكاديميات الجهوية، داعية الجهات المسؤولة إلى دعم هذا المسلك التربوي وتعزيزه، بما يحفظ التعددية التعليمية ويكرّس الخصوصيات الثقافية والدينية للمجتمع المغربي.

ذات صلة