في ساعات متأخرة من ليلة الأحد – الإثنين، شبّ حريق ضخم بواحة الزاك الواقعة في إقليم آسا الزاك، جهة كلميم وادنون، مخلفاً أضراراً جسيمة وسط ذهول وقلق الساكنة. وقد سارعت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان فور إشعارها، حيث باشرت عمليات الإطفاء رغم صعوبات كبيرة بسبب الظلام وصعوبة التضاريس.
ورجّحت مصادر محلية أن يكون تماس كهربائي وراء اندلاع النيران، غير أن الأسباب الحقيقية ما تزال رهن التحقيقات الرسمية الجارية. وتُطرح تساؤلات حول مدى جاهزية البنية التحتية الكهربائية في المنطقة، خاصة في ظل تكرار مثل هذه الحوادث.
يُذكر أن واحات المغرب تشهد بين الفينة والأخرى حرائق مشابهة، غالباً ما تعود إلى ارتفاع درجات الحرارة أو تدخلات بشرية غير محسوبة، مما يستدعي تعزيز تدابير الوقاية والتدخل الاستباقي للحفاظ على هذا التراث البيئي الهش.