المغرب يخلد الذكرى 56 لاسترجاع سيدي إفني: إشعاع وطني في مسار استكمال السيادة

0 minutes, 0 seconds Read

يخلد المغرب، يوم الإثنين 30 يونيو 2025، الذكرى السادسة والخمسين لاسترجاع مدينة سيدي إفني من الاستعمار الإسباني، في محطة تاريخية تعكس نضال المغاربة في سبيل استكمال استقلالهم الوطني وتحقيق وحدة ترابهم. فقد شكّل يوم 30 يونيو 1969 نهاية لمرحلة من الوجود الاستعماري، بتسلم المغرب السيادة الكاملة على المدينة، وهو حدث مهّد الطريق لتحرير باقي الأقاليم الجنوبية، وصولًا إلى المسيرة الخضراء سنة 1975، ثم استكمال استرجاع الصحراء المغربية سنة 1976.

هذه الذكرى تشكل لحظة رمزية لاستحضار نضالات المغاربة وتضحياتهم، وتجسيد وحدة الصف بين العرش والشعب في مواجهة الاحتلال، واسترجاع الحقوق المغتصبة. لقد كانت ملحمة سيدي إفني تجسيدًا للروح الوطنية التي طبعت مختلف مراحل الكفاح المغربي، سواء عبر المقاومة المسلحة أو العمل السياسي والدبلوماسي الذي انتهجته المملكة.

وإذ يخلد المغاربة هذه الذكرى اليوم، فإنهم يجددون تمسكهم بالوحدة الترابية، ويؤكدون انخراطهم في مواصلة الدفاع عنها، مع تعزيز مسار التنمية والعدالة المجالية في مختلف الجهات، ضمن رؤية وطنية تضع الاستقرار والسيادة والكرامة في قلب أولوياتها.

ذات صلة