بنجاح باهر وتنظيم محكم، أسدلت جمعية الشباب للثقافة والتنمية بأولاد تايمة الستار على فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للفنون الشعبية للأطفال، مؤكدة قدرتها على رفع التحدي وتحقيق إشعاع ثقافي نوعي يُحسب للمدينة والجهة ككل. وقد حظيت هذه التظاهرة الثقافية بإشادة واسعة من المشاركين والضيوف، نظير حسن التنظيم، وثراء البرمجة، وتنوع الوفود المشاركة.
وشهد المهرجان مشاركة فرق فنية من مختلف بلدان العالم، قدمت لوحات فلكلورية عكست غنى التراث الثقافي العالمي، وسط أجواء حماسية تفاعل معها الجمهور المحلي والزوار بشكل لافت. كما تخللت فقرات المهرجان ورشات تربوية وأمسيات فنية، موجهة لتعزيز قيم التسامح والتنوع الثقافي في أوساط الناشئة.
وقد اعتُبر هذا النجاح دليلاً على نضج تجربة الجمعية المنظمة، التي استطاعت بفضل طاقمها الشاب والمتطوعين والمتعاونين تحقيق إشعاع ثقافي يُراهن عليه مستقبلاً، لترسيخ موقع أولاد تايمة ضمن خارطة المهرجانات الوطنية والدولية الموجهة للطفل.
