أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة رشق سيارة بالحجارة على الطريق الوطنية بمدينة تارودانت، جدلاً واسعاً بين رواد المنصات الرقمية. غير أن المعطيات التي حصلت عليها مصادر محلية، أكدت أن الحادث لا يرتبط بأي عملية سرقة أو اعتداء على مستعملي الطريق كما تم ترويجه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن سائق السيارة كان في وضعية مثيرة للريبة، وبرفقته شابة طلبت النجدة من المارة. الأمر دفع بعض المواطنين إلى التدخل لمحاولة إنقاذها، غير أن السائق عاد بسيارته وأجبرها على الركوب مجدداً، ما أثار حفيظة الشبان الذين بادروا إلى رشق السيارة بالحجارة.
وحسب نفس المعطيات، فإن التصعيد وقع بعدما حاول السائق دهس أحد المتدخلين، ما دفع بعض الشبان إلى التصرف دفاعاً عن النفس. وتؤكد المصادر أن الحادث يبقى عرضياً ولا علاقة له بأي أعمال إجرامية تستهدف المارة أو مستعملي الطريق.