رغم ما تمثله “دار الشباب بوخريص” بأولاد تايمة من فضاء حيوي لفائدة شباب المدينة، يعيش هذا المرفق على وقع مستقبل غامض بعد أن طالته أضرار الزلزال الأخير، ما جعله مغلقا لمدة طويلة دون أي تدخل ملموس من الجهات الوصية لإنقاذه.
الزلزال الذي ضرب المنطقة خلّف تصدعات خطيرة على مستوى البنية التحتية للمؤسسة، وسط مطالب متزايدة من الفاعلين الجمعويين بإيفاد لجان تقنية عاجلة وتخصيص ميزانية لإعادة التأهيل، خصوصًا أن الدار تُعد المتنفس الوحيد لشباب الأحياء المجاورة الذين وجدوا أنفسهم اليوم محرومين من أنشطتهم المعتادة.
وفي ظل هذا الوضع، يُسجل متابعون محليون استغرابهم من غياب أي تفاعل جاد من طرف المسؤولين المعنيين، مؤكدين أن استمرار هذا الإهمال يُنذر بتراجع مقلق في الحركية الثقافية والتربوية بالمدينة، ويضرب في العمق آمال شباب لطالما راهنوا على هذه المؤسسة كمجال لصقل المواهب وبناء الذات.