في خطوة حاسمة، أصدر والي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي، قراراً بإغلاق جميع صالونات التدليك التي تزاول نشاطها خارج الإطار القانوني أو بدون التراخيص اللازمة، وذلك ضمن حملة أمنية واسعة لتطهير المدينة من أنشطة مشبوهة كانت تتخفى تحت شعار “التدليك”.
وجاء القرار بعد أن تحولت بعض هذه الصالونات، على مدى سنوات، إلى أوكار دعارة مقننة، مستغلة ثغرات قانونية وضعف المراقبة، ما أدى إلى انتشارها بشكل لافت في عدة أحياء من أكادير.
وتزامنت هذه الخطوة مع حملة أمنية كبرى نفذتها ولاية أمن أكادير خلال الأسابيع الأخيرة، أسفرت عن توقيف أصحاب ومسيري صالونات ووسطاء، قُدموا أمام القضاء بتهم مختلفة تتعلق بخرق القوانين المنظمة للنشاط.
مصادر محلية أوضحت أن هذا القرار يهدف إلى إنهاء حالة الانفلات، وإعادة الانضباط لهذا القطاع، ضمن خطة شاملة لتحسين صورة أكادير كوجهة سياحية ووطنية. كما أكدت أن السلطات ستواصل عمليات المراقبة والتفتيش، وأن أي نشاط غير مرخّص أو مشبوه سيواجه الإغلاق الفوري والمتابعة القضائية.