أعلنت جمعية بصمة خير للتنمية والثقافة بجماعة إداومومن، في بيان استنكاري بتاريخ 13 شتنبر 2025، عن رفضها القاطع لما وصفته بـ”الاستغلال غير المقبول” في خدمات النقل المدرسي، حيث أُجبرت الأسر على أداء 130 درهماً شهرياً عن كل تلميذ، في وقت يفترض أن تكون هذه الخدمة مدعمة وموجهة لمساعدة التلاميذ على متابعة دراستهم دون عوائق مادية.
وأكدت الجمعية أن هذا الوضع يحوّل النقل المدرسي من وسيلة لدعم التمدرس إلى عبء مالي يثقل كاهل الأسر، خصوصاً في المناطق القروية الهشة، مشيرة إلى أن حرمان التلاميذ من الاستفادة العادلة من هذه الخدمة يضرب مبدأ تكافؤ الفرص ويهدد مستقبل العديد منهم بالتسرب الدراسي. كما اعتبرت أن غياب تدخل السلطات والجهات الوصية يزيد من حدة الأزمة ويعمّق معاناة أولياء الأمور.
وطالبت الجمعية في بيانها السلطات المحلية والإقليمية والجهوية باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان مجانية أو دعم حقيقي للنقل المدرسي، مع اعتماد حلول مستدامة تضمن استفادة جميع التلاميذ بشكل منصف. كما دعت المجالس المنتخبة والجماعات الترابية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في تمويل وتدبير هذه الخدمة، مؤكدة أن التعليم حق دستوري لا يقبل المساومة أو الاستغلال.
