في خطوة تعكس التقدير الدولي للنضال من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، أعلنت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، اليوم الجمعة، عن منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للمعارضة الفنزويلية البارزة ماريا كورينا ماتشادو. وذكرت اللجنة في بيانها أن ماتشادو حازت الجائزة “تقديراً لدورها الريادي في الدفاع عن الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي، ونضالها السلمي من أجل تحقيق انتقال سياسي عادل من الحكم الاستبدادي إلى نظام ديمقراطي”.
وأشادت اللجنة بماتشادو ووصفتها بأنها رمز للنضال السلمي، حيث كرّست حياتها لمقاومة القمع السياسي، والدفاع عن حرية التعبير والعدالة. وأضاف البيان أن “جهودها تمثل أملاً حقيقياً لشعب فنزويلا في مستقبل تسوده الحرية والمشاركة السياسية”، مشدداً على أن مسيرتها تبرز أهمية التغيير السلمي في مواجهة الأنظمة القمعية.
وتُعد ماريا كورينا ماتشادو من أبرز رموز المعارضة في فنزويلا، وقد لعبت دوراً محورياً في قيادة حراك واسع ضد نظام الرئيس نيكولاس مادورو. ورغم تعرضها للملاحقة السياسية ومنعها من الترشح للمناصب العامة، واصلت ماتشادو نضالها بعزيمة، مما جعلها صوتاً قوياً في الساحة السياسية ومثالاً على الصمود في وجه الاستبداد.